بين اختفاء الدواعش في الاستراحات والشقق السكنية واختبائهم وسط المزارع والأماكن المهجورة، تظهر قدرة رجال الأمن على الوصول للمطلوبين في كل مخابئهم، إذ يهدف الإرهابيون لتحويل أوكارهم إلى مخابئ ومعامل لتصنيع المتفجرات والأحزمة والعبوات الناسفة.
ورغم صعوبة مسح مئات الكيلومترات من المواقع الزراعية، النشطة منها أو المهجورة، فإن رجال الأمن نجحوا في جمع معلومات مؤكدة عما يدور فيها وأسهمت اليقظة الأمنية في كشف عدد من أوكار الإرهابيين في الاسترحات والمزارع، إذ اتخذوها منطلقا لأنشطتهم الإجرامية التي تعددت وتنوعت ما بين القتل والخطف والترهيب والسرقة والسطو المسلح.
والسؤال الذي يتكرر دائماً: لماذا تكون الاستراحات والمزارع هي المحطة الأخيرة للإرهابيين؟
بدأ الدواعش في التخفي في الاستراحات منذ بداية ظهورهم في أطراف الرياض وفي مكة وجدة وفي المناطق البعيدة غير المأهولة يخططون ويصنعون المتفجرات، غير أن يقظة الأمن ومداهمة عدد من الاستراحات غيرت مخططاتهم إلى البحث عن أماكن جديدة للتخفي، ووجد الإرهابيون بعد تضييق الخناق عليهم في الاستراحات بعض الملاذات في الشقق، وفي الذاكرة قتل وضبط عدد من الإرهابيين في مداهمة في حي الجامعة وشارع السيرة العطرة وفي حي الشعلة وفي حي المروة وعدد من الأحياء المختلفة، وفي كل تلك المواجهات اختار الإرهابيون التخفي وسط السكان، غير أن ارتفاع درجة الوعي بين الأهالي فضح مخططاتهم، إذ لم يدخر المواطنون أي معلومة وحرصوا على تمليك الأجهزة الأمنية كل المعلومات، واضطر الإرهابيون للعودة مجددا إلى الاستراحات بعدما ضاقت عليهم الشقق، ومن الأمثلة ما أعلنتها وزارة الداخلية السعودية عن مداهمات طالت أوكار إرهابيين بشكل متزامن في استراحات؛ الأولى بحي الحرازّات بمحافظة جدة، عبارة عن استراحة اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة. وأوضح المتحدث الأمني في حينها أن العملية بدأت بتطويق وتأمين المواقع المجاورة، بادر من فيها بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل، وفقا لما تطلبه الموقف.
ورغم صعوبة مسح مئات الكيلومترات من المواقع الزراعية، النشطة منها أو المهجورة، فإن رجال الأمن نجحوا في جمع معلومات مؤكدة عما يدور فيها وأسهمت اليقظة الأمنية في كشف عدد من أوكار الإرهابيين في الاسترحات والمزارع، إذ اتخذوها منطلقا لأنشطتهم الإجرامية التي تعددت وتنوعت ما بين القتل والخطف والترهيب والسرقة والسطو المسلح.
والسؤال الذي يتكرر دائماً: لماذا تكون الاستراحات والمزارع هي المحطة الأخيرة للإرهابيين؟
بدأ الدواعش في التخفي في الاستراحات منذ بداية ظهورهم في أطراف الرياض وفي مكة وجدة وفي المناطق البعيدة غير المأهولة يخططون ويصنعون المتفجرات، غير أن يقظة الأمن ومداهمة عدد من الاستراحات غيرت مخططاتهم إلى البحث عن أماكن جديدة للتخفي، ووجد الإرهابيون بعد تضييق الخناق عليهم في الاستراحات بعض الملاذات في الشقق، وفي الذاكرة قتل وضبط عدد من الإرهابيين في مداهمة في حي الجامعة وشارع السيرة العطرة وفي حي الشعلة وفي حي المروة وعدد من الأحياء المختلفة، وفي كل تلك المواجهات اختار الإرهابيون التخفي وسط السكان، غير أن ارتفاع درجة الوعي بين الأهالي فضح مخططاتهم، إذ لم يدخر المواطنون أي معلومة وحرصوا على تمليك الأجهزة الأمنية كل المعلومات، واضطر الإرهابيون للعودة مجددا إلى الاستراحات بعدما ضاقت عليهم الشقق، ومن الأمثلة ما أعلنتها وزارة الداخلية السعودية عن مداهمات طالت أوكار إرهابيين بشكل متزامن في استراحات؛ الأولى بحي الحرازّات بمحافظة جدة، عبارة عن استراحة اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة. وأوضح المتحدث الأمني في حينها أن العملية بدأت بتطويق وتأمين المواقع المجاورة، بادر من فيها بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل، وفقا لما تطلبه الموقف.